من هوليوود إلى غزة.. نجوم عالميون يتحدثون بصوت واحد: “فلسطين في القلب”

لم تكن لفتة الممثل الإسباني خافيير بارديم في حفل جوائز الإيمي، وظهوره بالكوفية الفلسطينية، مجرد موقف فردي، بل تأتي ضمن سلسلة من المواقف الواضحة والصريحة التي تبناها كبار نجوم العالم، ممن استخدموا شهرتهم كمنصة للدفاع عن القضية الفلسطينية، والتنديد بالعدوان المستمر على غزة.
مارك روفالو.. صوت العقل
النجم الأمريكي الشهير مارك روفالو لطالما عبّر عن دعمه الصريح للفلسطينيين، مطالبًا المجتمع الدولي بوقف تسليح إسرائيل، وفرض ضغوط فاعلة لحماية المدنيين، مؤكدًا أن الإنسانية يجب أن تتفوق على السياسة.
سوزان ساراندون.. شجاعة الموقف
الحائزة على جائزة الأوسكار، لم تخشَ الهجوم الإعلامي ولا الانتقادات، وتمسّكت بموقفها الداعم لفلسطين. ساراندون شددت على أن “السكوت لم يعد خيارًا” في ظل الجرائم المتواصلة بحق المدنيين.
دوا ليبا.. صوت الجيل
المغنية البريطانية ذات الشعبية الجارفة استخدمت منصاتها للتنديد بالعدوان على غزة، وشاركت في حملات إلكترونية تطالب بوقف الحرب، في مواقف واضحة عبّرت بها عن وعيها السياسي والإنساني.
بيلا حديد.. الفخر بالأصل
عارضة الأزياء الشهيرة ذات الأصول الفلسطينية، لم تتوانَ عن ارتداء الكوفية، والمشاركة في مظاهرات دعم القضية، مؤكدة مرارًا أن فخرها بجذورها هو جزء من هويتها، رغم الضغوط التي واجهتها.
زين مالك.. نبرة تضامن صادقة
المغني البريطاني الشهير زين مالك بدوره استخدم صوته ومتابعيه لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، ناشرًا محتوى توعويًا عن العدوان، ومطالبًا بوقف ما يجري من انتهاكات.
الكوفية الفلسطينية.. من غطاء رأس إلى راية نضال
بدأت الكوفية كقطعة قماش بسيطة لغطاء الرأس، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى رمز للمقاومة الفلسطينية، خصوصًا بعد ثورة عام 1936، ثم أصبحت لاحقًا بديلاً للعلم الفلسطيني بعد أن منع الاحتلال رفعه.
ورمزت الكوفية إلى الهوية الوطنية والتحدي والصمود، وها هي اليوم تنتقل من الشارع إلى السجادة الحمراء، ومن الأكتاف إلى وجدان العالم.
الفن ليس ترفيهًا فقط
ما فعله خافيير بارديم ومن قبله عشرات النجوم العالميين، يرسّخ الدور المتجدد للفن كمحرّك للتغيير ووسيلة للتعبير عن القيم، وليس مجرد أداة للترفيه.
الفن اليوم يقول: “فلسطين قضية ضمير عالمي”، ومواقف النجوم تثبت أن أصواتهم، حين تكون صادقة، يمكن أن تهزّ أركان الصمت.