سينما

ريهام عبدالغفور تكشف أسرارها مع إسعاد يونس: “فقدت الأمان بعد موت والدي.. وبحب تجاعيدي!”

 

في ظهور إنساني صادق ومؤثر، حلّت الفنانة ريهام عبدالغفور ضيفة على برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس، حيث فتحت قلبها للمرة الأولى وتحدثت عن تفاصيل مؤلمة من حياتها الشخصية، وتأثير الحزن عليها نفسيًا ومهنيًا، كما تطرّقت لقضايا التنمر، وشائعات التجميل، وأعمالها القادمة.

 ريهام عبدالغفور: “الحياة فقدت طعمها بعد وفاة والدي”

بدأت ريهام حديثها بتأثر بالغ عند تذكّر والدها الفنان الكبير أشرف عبدالغفور، مؤكدة أن وفاته شكّلت نقطة تحوّل صعبة في حياتها، وقالت:”بعد وفاة أبويا، مبقتش بحس بأي حاجة.. لا طعم الأكل، ولا الخوف من الموت… حسيت إني كبرت فجأة وفقدت الحنان اللي كان بيحميني”.

وأشارت إلى أن هذه الصدمة النفسية أثّرت بشكل مباشر على حياتها المهنية، حيث أصيبت بـ نوبات هلع وشكوك في قدرتها على الاستمرار في التمثيل، قائلة:

“كنت مقتنعة إني خلاص مش هعرف أمثّل تاني”.

 التنمر على مظهرها ورد فعل ابنها

تطرّقت ريهام إلى التنمر الذي تعرّضت له بعد ظهورها في مقطع على تيك توك، والذي أظهر ملامح وجهها عن قرب. وعلّقت:

“الناس كلها علقت على تجاعيدي وقالوا إني كبرت… اللي وجعني فعلًا إن ابني خاف عليّا، لأنه بيخاف من فكرة الموت وكبري”.

ورغم هذه الانتقادات، أكدت أنها متصالحة تمامًا مع شكلها وتقبلها لعلامات التقدم في السن، مضيفة:

“مش فارق معايا.. بالعكس أنا بحب نفسي زي ما أنا”.

 عن التجميل والبوتوكس: “أنا خوافة.. والتجربة كانت سلبية”

وردًا على شائعات خضوعها لعمليات تجميل، نفت ريهام الأمر تمامًا، مؤكدة أنها لم تُجرِ أي عملية، وقالت:

“أنا جبانة جدًا ومبستحملش وجع… عمري ما عملت تجميل”.

واعترفت بتجربة البوتوكس مرتين أو ثلاث مرات، لكنها لم ترتح لها، مضيفة:

“كنت بحس إني مش قادرة أتحكم في وشي.. وده خطر عليا كممثلة، فقررت أعيش بملامحي زي ما هي”.

 ريهام عبدالغفور تستعد لرمضان 2026 بعد “سنجل ماذر فاذر”

وعن أعمالها الجديدة، كشفت ريهام أنها تواصل حاليًا تصوير مسلسلها الجديد “سنجل ماذر فاذر” المقرر عرضه في موسم الـ Off Season، على أن تبدأ التحضير لعمل درامي آخر خاص بـ رمضان 2026 بعد انتهاء التصوير الحالي.

 التصوير في العين السخنة وقصة لايت كوميدي

وقالت ريهام إنها ستبدأ تصوير المشاهد الخارجية للمسلسل في العين السخنة مع بداية أكتوبر، مشيرة إلى أن العمل ينتمي إلى نوعية اللايت كوميدي الاجتماعي.

وتجسّد خلاله شخصية منظمة حفلات تتقاطع حياتها مع مؤلف مغمور، لتتوالى المواقف الكوميدية ذات الطابع العائلي.

وأوضحت: “المسلسل بيركز على العلاقات بين الأهل والأبناء في إطار ساخر وخفيف، وده النوع اللي بيخاطب الأسرة كلها، وبيحقق انتشار كبير لما بيتعرض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى