سينما

نجوم إيمي يحولون الحفل إلى منبر إنساني: مطالبات بوقف الحرب على غزة

 

شهد حفل توزيع جوائز “إيمي” هذا العام تحولًا غير مسبوق، حيث استخدم عدد من أبرز نجوم هوليوود السهرة الفنية لتوجيه رسائل سياسية وإنسانية قوية، مطالبين بوقف الحرب على غزة، ووقف إطلاق النار فورًا، وسط حضور عالمي من صناع الدراما والتلفزيون.

وخطفت النجمة الأمريكية هانا إينبيندر الأنظار، بعدما أنهت خطاب استلامها لجائزة أفضل ممثلة مساعدة في مسلسل كوميدي بعبارة: “فلسطين حرة”، قبل أن تقاطعها الموسيقى.

وفي تصريحات لاحقة، أوضحت إينبيندر أنها تفرّق بين الديانة اليهودية والسياسات الإسرائيلية، وأشارت إلى تواصلها مع أصدقاء يعملون في المجال الطبي داخل غزة، ويقدمون الدعم للنساء والأطفال المتضررين من العدوان.

 

ارتدت إينبيندر دبوسًا يحمل شعار حملة “فنانون من أجل وقف إطلاق النار”، والتي وجدت دعمًا واسعًا من مجموعة من النجوم الذين ارتدوا الشارة نفسها، من بينهم:

إيمي لو وول، ناتاشا روثويل، روث نيجا، وكريس بيرفيتي، وجميعهم بعثوا برسالة موحدة تدعو إلى وقف فوري للقتال وتحرك دولي لوقف المجازر بحق المدنيين.

 

أما الممثل الإسباني خافيير بارديم، فكان ظهوره بالكوفية الفلسطينية رسالة صريحة بالانحياز للعدالة، مؤكدًا أنه يرفض التعاون مع أي جهة تبرر أو تدعم ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية”.

وعلى السجادة الحمراء، شدد بارديم على موقفه قائلًا:

“خسارة بعض الفرص المهنية لا تُقارن أبدًا بحجم المأساة الإنسانية التي تحدث في غزة”.

 

كما لفتت الممثلة ميغان ستالتر الأنظار بحقيبة يد كُتب عليها بخط كبير: “وقف إطلاق النار”، في تعبير مباشر عن دعمها للسلام وإنهاء الصراع.

رسائل النجوم جاءت في ظل تفاعل عالمي متزايد مع الأوضاع في غزة، وسط تصاعد الدعوات داخل الأوساط الثقافية والفنية الأمريكية لمحاسبة المؤسسات التي تتجاهل معاناة المدنيين، والدفع نحو تحرك سياسي عاجل لإنهاء العنف.

 

تحول “إيمي” من منصة لتكريم الإنجازات التلفزيونية إلى منبر للإنسانية، يعكس وعيًا متزايدًا بين فناني هوليوود تجاه القضايا العالمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى