سينما

“ديجافو”.. شيري عادل بين “مسك” و”ليلى”.. فمن تكون حقًا؟

 

تواصل حكاية “ديجافو”، ضمن مسلسل “ما تراه، ليس كما يبدو”، جذب الأنظار بعد النجاح الكبير للحلقة الأولى وتصدرها تريند منصة X في كل من مصر والإمارات، لتأتي الحلقة الثانية محمّلة بالمزيد من الغموض والتشويق، وتضع بطلتها شيري عادل في قلب صراع نفسي معقد، حيث تبدأ التساؤلات حول هويتها الحقيقية: هل هي “مسك” أم “ليلى”؟

تبدأ الحلقة بمواجهة غريبة بين “مسك” وفتاة تدّعي أن صديقتها “ليلى” اختفت منذ زواجها، ما يثير الشكوك لدى مسك التي تعاني من فقدان الذاكرة. تعود إلى منزلها وهي في قمة التوتر، وتبدأ بتتبع حساب “ليلى” على إنستجرام، لتزداد شكوكها وغربتها عن ذاتها.

الغموض يتصاعد عندما تخبر مسك الطبيب عادل – صديق زوجها – عن دواء وصفه لها، لكنه ينفي ذلك تمامًا، لتجد نفسها أمام أولى الصدمات التي تزعزع ثقتها بكل من حولها، بما فيهم زوجها د. سيف (أحمد الرافعي)، الذي بدا متفائلاً ومطمئنًا بشكل مريب.

ومع تتابع الأحداث، تتجه “مسك” خفية إلى “أتيليه ليلى”، لتتفاجأ بشعور مألوف تجاه المكان، وما يزيد الأمر غرابة أن إحدى العاملات هناك تستقبلها قائلة: “ليلى!”، ما يدفعها للهرب وهي في قمة الذهول.

ومع تكرار المواقف غير المبررة، تبدأ “مسك” في ملاحظة تفاصيل دقيقة لا تتوافق مع هويتها، مثل استخدامها اليد اليمنى بدلًا من اليسرى، واختفاء اللدغة المميزة في نطق حرف “الراء”، ما يعمق أزمة الهوية التي تعيشها.

ذروة الحلقة تصل عندما تحاول فتح معمل زوجها السري باستخدام بطاقة الدخول، لكن الباب لا يستجيب، ليفاجئها سيف بحضور غامض وتبريرات غير مقنعة.
وفي نهاية صادمة، تقودها قدماها إلى منزل “ليلى” الحقيقي، لتفتح لها الخادمة وتقول:
“ست ليلى… حمدالله على السلامة”، لتسقط “مسك” في صدمة جديدة، وتزداد الحيرة:
هل “مسك” هي في الحقيقة “ليلى”؟ أم أن هناك من يتلاعب بذاكرتها؟

الحكاية من تأليف نسمة سمير، إخراج محمد خضر، وبطولة شيري عادل، أحمد الرافعي، هند عبد الحليم، وعمرو وهبة، وتُعرض يوميًا في السابعة مساءً عبر قنوات dmc ومنصتي Watch It وشاهد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى