رحلة التكريم: فنانون سبقوا خالد النبوي في نيل جائزة فاتن حمامة

في كل دورة، يحرص مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على الاحتفاء بكبار الفنانين الذين تركوا بصمة واضحة في المشهد الفني، محليًا وعربيًا. ومن أبرز مظاهر هذا التقدير، “جائزة فاتن حمامة للتميز”، التي أصبحت واحدة من أهم الجوائز التكريمية في الوطن العربي، وتحمل اسم سيدة الشاشة العربية، رمز الرقي والإبداع.
وفي دورته الـ46، التي تنطلق في نوفمبر المقبل، يُكرّم المهرجان النجم خالد النبوي، تقديرًا لمسيرته الغنية والمتنوعة، وأدواره التي مزجت بين العمق الفني والجماهيرية، في كل من السينما والتلفزيون.
لماذا خالد النبوي؟
خالد النبوي ليس مجرد نجم على الشاشة، بل فنان صاحب مشروع، اختار أدواره بعناية، وقدم أعمالًا جمعت بين البعد الإنساني والبعد الفني. من “المهاجر” إلى “الديلر”، ومن “ممالك النار” إلى “رسائل البحر”، برع النبوي في التنقل بين الشخصيات المركبة والرموز الوطنية، ليصنع لنفسه مكانة لا يشبه فيها أحدًا.
من حصلوا على الجائزة قبله؟
منذ استحداث جائزة فاتن حمامة، حصل عليها نخبة من ألمع نجوم وصناع السينما، أبرزهم:
2015 (الدورة 37): نيللي كريم، فرح خان
2016 (الدورة 38): يحيى الفخراني، أحمد حلمي، محمد خان
2017 (الدورة 39): سمير غانم، هند صبري، ماجد الكدواني
2018 (الدورة 40): حسن حسني، هشام نزيه، شريف عرفة
2019: منة شلبي
2020: منى زكي
2021: كريم عبد العزيز
2022: كاملة أبو ذكري
2023: أحمد عز
والآن، في 2025، يضع المهرجان اسم خالد النبوي إلى جوار هذه الكوكبة.
أكثر من مجرد جائزة
جائزة “فاتن حمامة للتميز” لا تُمنح فقط لمن أبدع على الشاشة، بل لمن أثبت أنه صاحب رسالة، ورؤية، وجمهور يصدقه. وخالد النبوي، بلا شك، أحد هؤلاء.
تكريم خالد النبوي في الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ليس فقط احتفاءً بتاريخه، بل هو أيضًا اعتراف من المؤسسة السينمائية الأهم في مصر بأنه من أبرز من حملوا مشعل التمثيل خلال العقدين الأخيرين.