في ذكرى ميلاد مصطفى متولي تعرف علي صلة القرابة بينه وبين الزعيم عادل امام

يُصادف اليوم الخميس 28 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل مصطفى متولي، الذي وُلد عام 1949 بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ. ورغم رحيله المبكر، ترك وراءه مسيرة فنية حافلة بالأعمال التي لا تزال عالقة في أذهان الجمهور، حيث نجح في أن يُثبت نفسه كواحد من أبرز الوجوه في الكوميديا والتراجيديا على حد سواء، سواء في المسرح أو السينما أو الدراما التلفزيونية.
محطات شخصية بارزة
بدأت ملامح موهبة مصطفى متولي تظهر منذ صغره، من خلال مشاركاته في المسرح المدرسي. وعند التحاقه بالجامعة، قرر أن يصقل موهبته بالالتحاق بمعهد الفنون المسرحية، ومن هنا بدأ مشواره الاحترافي في عالم التمثيل.
أبرز أعماله الفنية
امتدت مسيرته الفنية لتشمل العديد من الأعمال الناجحة، حيث شارك في أفلام مميزة منها:
“خلي بالك من زوزو”، “ضربة شمس”، “الراقصة والسياسي”، و**”دائرة الانتقام”**.
كما برز على خشبة المسرح في عروض حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا مثل:
“الزعيم”، “الواد سيد الشغال”، و**”بودي جارد”**.
أما على صعيد الدراما التلفزيونية، فقد شارك في أعمال شهيرة مثل:
“رأفت الهجان”، “بكيزة وزغلول”، “البراري والحامول”، و**”لن أعيش في جلباب أبي”**، الذي يُعد أحد أبرز محطاته الدرامية.
علاقته بالزعيم عادل إمام
ارتبط مصطفى متولي بعلاقة مصاهرة مع الفنان عادل إمام، بعد زواجه من شقيقته إيمان، وأنجب منها ثلاثة أبناء: عادل، عصام، وعمر. هذه العلاقة أثارت كثيرًا من الجدل، حيث اتهمه البعض بأن ظهوره المتكرر في أعمال الزعيم يعود للمصاهرة، رغم أن موهبته كانت كفيلة بأن تفرض نفسها بعيدًا عن هذه العلاقة.
وشكل متولي ثنائيًا ناجحًا مع عادل إمام في العديد من الأعمال التي تركت بصمة كبيرة في السينما، من أبرزها:
“الإرهابي”، “حنفي الأبهة”, “الإرهاب والكباب”, “جزيرة الشيطان”, “رسالة إلى الوالي”, “عنتر شايل سيفه”, “شمس الزناتي”, “النمر والأنثى”, و**”سلام يا صاحبي”**.
كما قدّم أعمالًا سينمائية خارج إطار الزعيم، أبرزها:
“الكرنك”، “عيش الغراب”، و**”الراقصة والسياسي”**.
إرث فني خالد
رحل مصطفى متولي عن عالمنا، لكن تاريخه الفني لا يزال حاضرًا في وجدان الجمهور، الذي ما زال يتذكره بابتسامة وحنين، كفنان موهوب ترك أثراً عميقاً في كل من شاهده.