وداعًا عاطف كامل.. المذيع الذي دخل ماسبيرو بنصيحة سهير الإتربي

فقد الوسط الإعلامي واحدًا من أبرز رموزه، بوفاة الإعلامي القدير عاطف كامل، الذي وافته المنية إثر سكتة قلبية مفاجئة، تاركًا خلفه إرثًا إعلاميًا حافلًا في مبنى ماسبيرو.

وتُقام جنازة الراحل غدًا الخميس 28 أغسطس في كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة في تمام الثانية عشرة ظهرًا، على أن يُستقبل العزاء مساءً من السادسة حتى العاشرة بقاعة يوسف النجار الملحقة بالكنيسة.

عاطف كامل، الذي اعتاد الجمهور على طلته الهادئة وصوته الواثق، لم يكن يومًا يخطط للعمل كمذيع، لكن المصادفة وحدها فتحت له الباب عندما أجرى حوارًا مع الإعلامية الراحلة سهير الإتربي عام 1997، والتي فوجئت بأدائه وأكدت له: “أنت لازم تبقى مذيع”.

من هنا بدأت القصة؛ خضع لاختبار الكاميرا في نفس اليوم، ونجح من المحاولة الأولى، ليبدأ مشواره في تقديم برامج تلامس قضايا الشباب وأحلامهم، وكان أول من دعمه المخرج أسامة البهنسي، الذي تعاون معه في أولى حلقاته التجريبية.

عُرف عاطف كامل بقدرته على تقديم المحتوى الجاد بلغة بسيطة تصل للناس، واشتهر بين زملائه ومتابعيه بالرقي والاحترام، ليظل اسمه محفورًا في ذاكرة الإعلام المصري كواحد من أنقى الأصوات وأكثرها تأثيرًا.