سينما

 في عيد ميلاده.. حسين الجسمي «السفير فوق العادة» الذي غنّى من القلب ووصل للعالم

حسين الجسمي

 

يحتفل اليوم الفنان حسين الجسمي، أحد أبرز نجوم الخليج والوطن العربي، بعيد ميلاده، حيث وُلد في مثل هذا اليوم 25 أغسطس عام 1979، في إمارة خورفكان بدولة الإمارات العربية المتحدة، ليبدأ منذ سنوات شبابه الأولى رحلة فنية استثنائية جعلته من أكثر الأصوات تأثيرًا وقربًا من الجمهور العربي.

نجم بصوت دافئ وحضور إنساني

يمتلك الجسمي صوتًا دافئًا عانق وجدان الناس، وتمكن بأسلوبه الخاص من المزج بين الكلمة العاطفية واللحن الأصيل، ليصنع هويته الفنية التي ميّزته عن الجميع. فهو لم يكن فقط مطربًا، بل كان سفيرًا للأحاسيس، يغني الحب، الوطن، والأمل.

بداية مبكرة ونجاحات استثنائية

بدأ حسين الجسمي مشواره في عمر مبكر، وكانت انطلاقته الكبرى عام 2002 بأغنية “بودعك” التي حصدت نجاحًا ساحقًا، لتتوالى بعدها أغانيه التي حققت الملايين من المشاهدات مثل:
– “بشرة خير”
– “ستة الصبح”
– “أحبك”
– “فقدتك”
– “تصدّق”

فنان الأوطان والمناسبات الكبرى

ارتبط اسم الجسمي بالأحداث الوطنية والعربية الكبرى، فغنّى لمصر، والإمارات، والكويت، وفلسطين، وظل دائمًا صوتًا للوحدة والتآخي. ولُقّب بـ*”السفير فوق العادة للنوايا الحسنة”* من قبل منظمة الأمم المتحدة، تقديرًا لدوره الفني والإنساني.

إنسانية وتواضع
بعيدًا عن الأضواء، يُعرف حسين الجسمي بتواضعه الكبير وإنسانيته في التعامل مع جمهوره وزملائه، وحرصه الدائم على بث الإيجابية في كل ظهور له، مما زاد من محبة الجماهير له في مختلف الدول العربية.

في عيد ميلاده.. الجسمي كما نحبه

في ذكرى ميلاده، يتجدّد الاحتفاء بمسيرة فنان قدم الكثير للفن العربي، بصوت لا يشبه إلا نفسه، وقلب كبير يسكنه حب الشعوب، ليبقى حسين الجسمي واحدًا من رموز الفن النقي الذي لا يُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى