محمود حميدة.. موسم استثنائي بين الغناء والكوميديا والشيطان!

حنان الصاوي
يخوض الفنان الكبير محمود حميدة موسمًا فنيًا مزدحمًا، متنقّلًا بين شاشة السينما والتلفزيون، ومتنوعًا في اختياراته ما بين الأدوار الاجتماعية والكوميدية والفانتازيا، ليؤكد مرة أخرى أنه واحد من أكثر الفنانين تنوعًا وحضورًا على الساحة.
مسلسل “+90”.. مطرب في قالب درامي عائلي
انضم محمود حميدة إلى بطولة مسلسل جديد بعنوان “+90″، من إنتاج إيهاب منير، تدور أحداثه في إطار اجتماعي لايت، يمزج بين الكوميديا والدراما العائلية.
ويجسّد محمود حميدة خلال العمل شخصية مطرب كبير، يقدم عدة أغنيات ضمن الأحداث، بينما تسير القصة في خطين زمنيّين متوازيين: بين الحاضر والتسعينيات.
ومن المقرر انطلاق التصوير في سبتمبر المقبل، ويشاركه في البطولة: مريم الخشت (تجسد دور ابنته)، معتز هشام، محمد محمود، سلمى المحجوبي (من تونس)، حميد الشاعري (كضيف شرف).
فيلم “الشيطان شاطر”.. حميدة في وجه الشر!
وفي تجربة مختلفة، يواصل محمود حميدة تصوير دوره في فيلم “الشيطان شاطر”، حيث يُجسّد شخصية الشيطان في إطار فانتازي كوميدي، يسلّط الضوء على صراع الخير والشر بأسلوب ساخر.
الفيلم من تأليف لؤي السيد، وإخراج عثمان أبو لبن، وبطولة: أحمد عيد، زينة (مذيعة تُدعى فريدة)، عبدالعزيز مخيون (والدها)
أحمد الحجار (شقيقها)، حنان سليمان، محمد أنور، أحمد أمين (ضيف شرف).
ظهور خاص في “فرقة الموت”
كما يشارك محمود حميدة في فيلم “فرقة الموت”، لكن هذه المرة كـضيف شرف، مجسّدًا شخصية حكمدار أسيوط في فترة الأربعينيات، ضمن قصة بوليسية تاريخية.
العمل من تأليف صلاح الجهيني، وإخراج أحمد علاء الديب، ويضم كوكبة من النجوم: أحمد عز، منة شلبي، آسر ياسين
بيومي فؤاد، سماح أنور، فريدة سيف النصر، رشدي الشامي وآخرين.
آخر أعماله الرمضانية.. “ولاد الشمس”
وفي رمضان الماضي، قدّم محمود حميدة دورًا صادمًا في مسلسل “ولاد الشمس”، حيث جسد شخصية مدير دار أيتام فاسد يستغل الأطفال للنصب والسرقة، قبل أن يتمرّد عليه بطلا العمل.
العمل من بطولة:أحمد مالك ، طه دسوقي، فرح يوسف، معتز هشام، مريم الجندي، جلا هشام.
المسلسل من تأليف مهاب طارق، فكرة أحمد مالك، وإخراج شادي عبد السلام، وإنتاج الشركة المتحدة، وحقق صدى جماهيريًا جيدًا بفضل معالجته الإنسانية المختلفة.
محمود حميدة.. نجم لا يهدأ
بين شخصية الشيطان، ومطرب الحنين، والحكمدار، يواصل محمود حميدة تجديد نفسه فنيًا، متجاوزًا حدود النمطية ومؤكدًا أنه لا يزال رقمًا صعبًا في معادلة الفن المصري.