وسط حب جماهيري جارف وتقدير فني واسع، يحتفل اليوم الأحد 17 أغسطس، النجم كريم عبد العزيز بعيد ميلاده الـ49، ليُعيد إلى الواجهة سيرة فنان نادر، استطاع على مدار أكثر من عقدين أن يتربع على عرش قلوب الجماهير، ويثبت نفسه كواحد من أهم نجوم السينما والدراما المصرية والعربية.
ابن الفن وأحد أبرز فرسانه
ولد كريم عبد العزيز عام 1975 لأسرة فنية عريقة، فهو نجل المخرج الكبير محمد عبد العزيز، ما جعله يترعرع في كواليس مواقع التصوير، ويفهم مبكرًا دهاليز المهنة. إلا أن اسمه لم يُصنع بالمجاملات أو الأبواب الخلفية، بل بموهبة صادقة، وكاريزما متوهجة، واختيارات فنية ذكية جمعت بين القيمة الجماهيرية والرصانة الإبداعية.
انطلاقة استثنائية ومسيرة لامعة
بدأ كريم عبد العزيز مشواره كممثل طفل في عدد من الأعمال، قبل أن ينال فرصته الحقيقية في فيلم “اضحك الصورة تطلع حلوة” عام 1998، ليقدم بعدها سلسلة من النجاحات التي جعلته نجمًا من طراز خاص. ومن بين أبرز أعماله:
– الفيل الأزرق (بأجزائه)
– أبو علي
– واحد من الناس
– الاختيار 2
– كيرة والجن
– نادي الرجال السري
– حريم كريم
وقد تميز كريم عبد العزيز بقدرته على التنقل بسلاسة بين الأكشن، الكوميديا، التراجيديا، وحتى الأدوار النفسية المركبة، وهو ما جعله واحدًا من أكثر النجوم تنوعًا وقبولًا لدى فئات مختلفة من الجمهور.
ورغم نجوميته اللامعة، حرص كريم عبد العزيز دائمًا على الحفاظ على تواضعه وبساطته، مبتعدًا عن صراعات السوشيال ميديا، ومحافظًا على خصوصية حياته العائلية، ما زاد من حب الجمهور له، وجعل منه رمزًا للفنان المحترم والراقي.
في عيد ميلاده.. محبة لا تنطفئ
في ذكرى ميلاد كريم عبد العزيز الـ49، تصدّر كريم عبد العزيز التريند عبر مواقع التواصل، حيث حرص الجمهور وعدد من النجوم على تهنئته بكلمات مليئة بالحب والاحترام، ليبقى كريم ـ كما اعتدناه ـ فنانًا بحجم الزمن، وموهبة تزداد بريقًا عامًا بعد عام.
