
حنان الصاوي
منذ اليوم الأول لتوليه حقيبة وزارة الثقافة، أثبت الدكتور أحمد فؤاد هنو أنه ليس وزيرًا تقليديًا، بل رجل ميدان يؤمن أن الثقافة هي خط الدفاع الأول عن الهوية المصرية.
برؤية واضحة، وحماس لا يهدأ، يواصل هنو تحركاته اليومية ما بين قصور الثقافة، وقطاعات الوزارة، والمهرجانات، وأروقة الفعاليات المختلفة، في متابعة دقيقة ومستمرة لكل صغيرة وكبيرة تخص الشأن الثقافي في مصر.
ما يميز د. هنو أنه وزير يضع “الإنسان” في قلب اهتمامه، مؤمنًا بأن الثقافة لا تخص النخبة فقط، بل هي حق لكل مواطن، من أقصى الصعيد إلى سيناء، ومن العشوائيات إلى القرى الحدودية.
لذلك أطلق مبادرات لتوسيع قاعدة الوصول إلى الجمهور، ودعم الكتّاب والفنانين والمبدعين في مختلف المحافظات، مع تطوير البنية التحتية للهيئات الثقافية.
كما أولى الوزير أهمية خاصة للطفل والشباب، وشهدت عهده مهرجانات وفعاليات مهمة مثل “المبدع الصغير”، و”القراءة للجميع”، مؤكدًا أن الاستثمار الحقيقي هو في العقول والخيال.
الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير لا يعرف الراحة، بل يواصل العمل بجد وإخلاص لإعادة الوعي المصري إلى موقعه الحقيقي، وتقديم ثقافة مستنيرة تحفظ الشخصية الوطنية، وتدفعها نحو التقدم والانفتاح دون فقدان الهوية.