منوعات

قِصر القامة عند الأطفال.. إشارة لا يجب تجاهلها

إيمان طعيمه

قِصر القامة من المشكلات التي تثير قلق الكثير من الأمهات، خاصة عند ملاحظة أن طول الطفل لا يتغير مثل أقرانه أو أن ملابسه تظل على نفس المقاس لفترة طويلة، هذه العلامات قد تكون مؤشرًا على وجود خلل في النمو يستدعي المتابعة الطبية المبكرة.

يقول د. محمود كامل، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، إن القلق يصبح مبررًا إذا كان طول الطفل أقل بكثير من أقرانه في نفس المرحلة العمرية، أو إذا كان أقل من المتوقع تبعًا لطول الوالدين.

ويضيف أن أسباب قصر القامة متعددة، منها العوامل الوراثية، لكن يجب استبعاد الأسباب الطبية أولًا، ومن أبرز العوامل التي قد تؤدي إلى هذه المشكلة: سوء التغذية أو نقص فيتامين “د”، مشكلات الغدة الدرقية أو نقص هرمون النمو، بعض الأمراض الوراثية مثل التقزم، وكذلك الأمراض المزمنة التي تصيب القلب أو الرئة أو الكلى أو حتى مرض السكري، وفي بعض الحالات قد لا يتم التوصل إلى سبب واضح.

أما عن الفحوصات اللازمة للتشخيص، فيوضح د. محمود كامل أن المتابعة المنتظمة لمنحنى النمو عند الطبيب تعد خطوة أساسية، بجانب إجراء أشعة على معصم اليد لتقدير العمر العظمي، بالإضافة إلى تحاليل وفحوصات أخرى تختلف حسب الحالة.

ويؤكد أن الخلاصة تكمن في ضرورة عرض أي طفل يعاني من قصر القامة على الطبيب المختص في وقت مبكر، حتى يتم تحديد السبب والتدخل العلاجي المناسب، لأن التأخر في التشخيص قد يؤثر على فرص العلاج وتحسين النمو.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى